لا توقظني...
قلت له ذات مرة لا توقظني..
لا توقظ حنيني...
قال : أنا كأمطار تشريني
أنا أوسدة آمنة بعد حرِّ حرب طاحنة
المد و الجذر لا يعنيني
قانوني الحب والأقوى قانوني
قاطعته ستتعب ستمل من أنيني
قال : الحب بلا تعب بلا نصب لا يغريني
قلت : أنا اعتزلت هذا العالم و قد طاب لي
المكوث بين المقابر الأحياء لا تعنيني
ردَّ بلهفة عاشق إنك وحدك بهذا الكون تعنيني
ومدَّ يداه كمنقذ وأعاد روحي كأنه يعيد تكويني
ثم عند أول عارض وجدته قتيلة يرديني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق