وكفراشة داهمتني عواصف باردة
لم أخلع قرط أذني لكني عطست دماً
وذهبت بي التثاؤبات لسرير الموت
اقتنيت العديد من الخواتم لكن أي
خاتماً منهم لم يكن يؤمن بأني فراشة
قاتلاً ذاك المقعد الذي لم تنهض بقوائمه
دمعتي المصلوبة على أحكام العقائد
ومهزلة أن أدعو الضباع إلى مائدة نبضي
خروا جميعاً في مقصلة الحقيقة
والقرابين كانت سنين عمري أجتز
فيها الخيبات وأمضي وخلفي كم
من الحسرات لم تمت وإنما تعمل كمنبه
لم أكن راغبة بأن أكون قاصة يوما
وإنما جئت لأعيش القصص فعاشتني
بتنا يا صديقي.. بروح هشة لم تعد
تقوى دون تقوى مع أننا نعيش وسط
صراعات يمكنها أن تلم بكل القوانين
إلا قانون أن كن إنساناً ..إنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق