أحنُّ إليكِ
أحنُّ إليكِ ويهفو فؤادي
إلى الملتقى في نعيمِ التَّداني
أذوبُ اشتياقاً لهمسٍ حنونٍ
يداعبُ روحي ويُحيي الأماني
***
تيبَّسَ قلبي وجفَّتْ دموعي
بعيدَ التَّنائي ومرّ الفراقْ
وصرتُ أناجي ملاكَ المنايا
عساهُ يمنُّ بوعدِ انعتاقْ
***
وأقضي الليالي رفيقي سهادٌ
يفتِّتُ ذاتي وحزنٌ أثيلْ
وجرحٌ يئنُّ وينزفُ بؤساً
وغمَّاً أليماً بليلٍ طويلْ
***
فيا أختَ روحي هبيني رجاءً
ووعداً بلقيا يداوي العذابْ
لعلَّ التلاقي ودفءَ الوصالِ
يجدِّدُ فينا رِغابَ الشبابْ
***
أعيشُ على ذكرياتٍ تقضَّتْ
وأقتاتُ من سحرِها المستطابْ
وفي كلِّ آنٍ أُمنِّي فؤادي
برؤيا الحبيبِ وشَهدِ الرُّضابْ
***
تعالي ننمْ في كويخِ الهوى
ونغفو على زندِ حلمٍ جميلْ
فننسى الهمومَ وجمرَ النَّوى
ونقضي هنيهاتِ تشفي العليلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق