انشقاقاتٌ بسيطة ونزيفٌ قاتمُ اللونِ في رحمِ هواك ....
وجهُ ريحٍ غزت أرصفتَه التجاعيد ..
ودمعتانِ من اللؤلؤ في ميناء عينيك ..
في معادلةِ غرامك ..
صرنا غريبين
وبيننا وثيقةُ طلاقِ المسافات ..
وسفرُ الانتظارات المستترة في دفء الساعات ..
شهقة جماع تكاد أن تكون روحا ..
وغروبٌ آفلٌ لنجمات الصبحِ الحزينة..
في مجرى أحداث الروايات
أية قراءة تبحث عنها بين رزمة أحزاني ...
وأنتَ الآتي من جيناتٍ صفراءِ الانتماء ..
جوفاء عمياء عن الاتجاهات
تتحولُ بثانية إلى جنينٍ ميتٍ في رحمِ الهوى ..
تفترسُ مشاعري وتسبرُ أسراري ..
تعودُ ثانيةً نادمًا كما يأتي الخريفُ بالأحزان ..
تستبيحُ طهارةَ مشاعري ..
تفترسُها بأنيابك برغبةٍ متوحشةَ الاشتهاء ..
تسرقُ زهر َاللوزِ من أحلامي ..
وتعود مرةً أخرى لتسألَني أما زلت أحبُّكْ ؟؟..
الحبُّ في شرعِ الهوى يكرَّسُ قربانًا
وليس اغتصابا
والعاشقُ يصبحُ راهبًا في محرابِ الحبيبة
يباركُ قدسيّةَ مشاعرِها ويتباركُ من شذى طهرِ الوفاء
أما جيناتُ هواكَ فهي فسيفساءُ غدرٍ وخيانة ..
كذبٌ ونفاقٌ وخداع ..
لكنه في رحم هواي حبٌّ مشوّهٌ
يتغذّى من شرايينِ الفؤاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق