. ...العلم أول من يستحق أن نقدسه ونعبده...
كنا صغاراً وبحسب المورثات التقليدية نحذر بعضنا من الكذب وحلف اليمين
كذباً ونقول بابا الله رح يعمينا وبكل ما يتعلق في ذلك ويدب على الأرض
الهيبة والريبة تتولجنا وبما أن بلادنا كانت تعتمد على الزراعة وحينما كان الجفاف
وتشح الأمطار تقوم الناس بالدعاء وبتقاليد متوارثة وفي القران الكريم هناك صلاة
الأستسقاء فلا من سميع ولأمن مجيب ... أما اليوم وبواسطة جلالة (العِلْم)
قدس الله سر العقول يقرأوا لنا كل الفصول التي تقوده وأوجدوا حياة للبشرية متطورة
منورة مترفهة لتنعم في كل ما يتعلق بمسيرة الحياة والذي أنا بصدده ومنذ أكثر من
شهر من هذا التاريخ والنشرة الجوية السويدية تشير بأن يوم الجمعة الفلاني أي قبل الموعد بأكثر من عشرين يوماً
باستكهولم وتوابعها سيبدأموسم الثلوج وحين أستيقظت باكراً ونظرت من النافذة
وإذ بضيف الأرض يكسوها بحلتة البيضاء فانتابني ليس الوهل وإنما التأمل
بالعمق لهذا العقل البشري الذي يتعامل بشؤون غير قابلةولا خاضعة للتجربة
والبرهان والناتج ، إلا سير العقل والقراءة المعمقة لسير عوامل الفضاء والبت
بتفاعلاتها بمجرياتها المتوافقة مع النشرة، فلك كل التقديس أيها السيد (العلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق