داخل القفص
انا مسجون داخل قفص .
وسجان واقف أمام
كلما أريد الهروب
اتعلق وتربطني اخطائ
عندما تسمو روحي
وأحلامي تروضني
اتخيل إني طليق
ومن العبودية نجوت
تم فتح القفص
ومنه انا خرجت.
ساعدتني أجنحتي.
وطيرت وقفزت.
ريشي بدأ يتمايل.
من كثرت البهجة
بدأت أرقص واغرد
من عمق الفرحه.
من غص لغص .
تعلو واعلو.
ولمستني الحريه
وحرية شالتني
شفت كل اللي كانوا
بعيدين قريبين مني
واتغيرت نظرتي
في كل اللي كانوا حوالي
وكل ما فتكر مرحله الماضية
وزي كنت مسجون وحريتي مقيده
إحساسي بوحدتي
ونهايتي المحتومه
وإني كنت ممكن أموت.
بين اللحظه وتانيه.
واخرتي اترمي في سلة المهملات
دلوقت خلاص ده أصبح ذكري
وبداية جديدة مع اول فكرة
فكرة حريتي اللي حصلت عليها
واخدتها مجاني.ما دفعت فيها
أعيش اليوم وحياتي هو كفيل بيها
يبقي ليه اعول الهم
ما دام الله قاضيها
اغرد وطرب من حوالي
من أفعالهم لا أبالي
وكمل رسالتي ع الأرض
وده هيكون رأسمالي.
لان خرجت انا من القفص
وما بقي عليا سجان
ومعي عقد الحرية
مختوم بأمان وسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق