وقد عادَ بي النجمُ
إلى ليلٍ مِنَ العمرِ
ندي الهمسِ والبوحِ
عظيمُ الجاهِ والقدرِ
يظلُ في ثنايا القلبْ
كما النقش على الصخرِ
يفوحُ في روابي الروح
كما الأوراد ... والزهرِ
ويبقى دائماً يشدو
لفي بالي وفي فكري
فليلي كان وضاءً
ببدرين كما ... الدُرِّ
بدرٌ ساهدٌ يغفو
وبدرْ في العُلا يسري
وفيهِ قد بدا الكونُ
كمثلِ لُجَّةِ ... البحرِ
وكدتُ أغرقُ فيه
مِنَ الشوقِ والسحرِِ
دعوتُ حينها ربي
ليبقيهِ مدى الدهرِ
وأبقى ساهراً أرنو
إلى المحبوبِ لاالبدرِ
فما أجمل ...منه
لفي الحياةِ لو تدري
سلامُ الهائم الولهان
إلى ساكنةِ .... القبرِ
وإني لست أنساها
وحتى منتهى الأمرِ
فهذهِ هي الدنيا
الصورة وكم ترميك .. بالغدرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق