&خريف وجد&
في الربع الآخر من
شهوات الليل
كنت مغمورآ
وهناك بعض من تراتيل
وأباريق الخمر تصافح
ضحكتك الوجلى
رشفت بقايا من عمر
رحيلك
وأودعت من برقة
عينيها هواجسك
فامتلأ الشدق
وحابتك بسمة ثغر
مكلومة تنبئك أوجاع
الجرح بخواطرها
فأنت ونهمك تمتص
بوارق أجفان سكرى
أحزنك اللون الصامت
في عينيها
فتأخر لغوك وكنت كما
الأبكم أمام خوابي الثغر
ولفظت حر الأنفاس
وآيات وجدك
حروف تتلى
وبعد ثملت وثملت
حتى ثمل الجاني عليك
لكنك اختزنت مفاخر روض
في عينيك وورود بتلى
وعدت لصمتك قهقرة
يجني بك الكذب
والقهر
وصراع المد
ورسوم الجوع
وبقايا مخمصة أنست
رفقتك
وعيون تراقصك في شبق
الليل
كانت هي المثلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق