أيا أيام..
متى ترضى عنك الأيام؟
حينما تُهديك أغلى الأحلام
من يقاسمك فكرك نهجك حتى الكلام
من يستمع لك دون إشارة أو سلام
من يُراقبك من بعيد دون إستسلام
من يُفكر برضاك مهما طالت الأيام
من يُهديك الهدوء وسط الزحام
من يطيب جرحك وسط الآلام
من يُخرِج من سكوتك أجمل الأنغام
من يتوارى لتتقدم أنت للأمام
.... فيا أيتها الأيام .....
لا توقظينى من هذه الأحلام المملوئة بالألحان
كم كنت أشتاقها وكم طال الحِرمان
فلم يتبقى لى أكثر مِما كان
ولم أعد أتمنى أكثر من هذا الشعور بالأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق