شوق
البعد دمعٌ على الأطلال ينسكبُ
والهجر سقمٌ إلى الأحشاء ينجذبُ
تشتاق روحي فطول البعد ينهشني
يامن إليكم طيوب العطر تنتسبُ
لاوعج الشوق آهٍ كم تمزّقني
أما لهذا النوى وقت ويحتجبُ
قد حطّمَ الهجر أحلامي بقسوته
وقيّد الصمت همساً بات يستلبُ
تلك الدموع وإن كانت بها ولع
تشكو جراحاً ورام الفكر ينتحبُ
يا أيّها الوجع المكنون من كدرٍ
لولا الطبيب لبات القلب يلتهبُ
مازال جرح النوى سيفٌ يقطّعني
وبلبل القلب في الأضلاعِ يضطرب ٌ
أمستْ عيوني بغيثِ الشوق تسألني
أين الجميل إلام النور يغتربُ
ماذا اقول وصبري صار لي ألماً
الحزن يقبضني و الروح تنسحب ُ
فالنفس أضحت من الآمال متعبة
والروح حائرة والعين ترتقبُ
هل يترك القلب حبّاً عاش يعشقه ؟!!
وهل سينسى هواكم عاشقٌ طربُ؟!!
أدمنت فيكم عفاف الطهر مكتملاً
ففي هواكم يطيب الدمع والعتبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق