قالت:
ماذا تفعل لو
ذات يوم عنك رحلت..؟
قلت:
لا تستعجلي الرحيل
ولا حكما يغتالني/ وينحرني
ويوقف النبض ثانية..
فليس الرحيل بمشيئتك
وقد أخطيء معك موعدي
فلا تستبقي الأحداث قاطعة
للموعد...
وقد أكون أنا المسافر
وسفري في كف عفريت
وبين يدي ملك الموت
يزور كل تقي
ولم أقرره بيدي...
قالت:
وإن مت قبلك..؟
قلت:
حفنة من تراب أخلطها
بيدي
وحجر تتوسدينه..
ونزر قليل من أنام
يلبسونك كفني...
قالت:
وكيف تخضب جسدا لم تلمسه
يدك..؟
قلت:
روح وريحان وعطر نبي
أدفنك وأدفن وجهي
وأنساك بعد مدة
وأنقطع عن كل سبي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق