...مفارقة تنامي القوي والضعيف...
حين نرى في مكانات تواجدنا وتعايشنا بتأملنا وقراآتنا بأن هناك
من نما وتناما بقوة على القوة ووجد بنفسه بأنه آهل لها بالميول
والرغبة . حينها سيبحث عن قواعد وأسس مصادرها وكيفيتها
فمن هنا قد يتكون مخاض ولادتها الحقيقية بكل أشكالها وصورها
وهذه بداية الشرارة الأولى لولادة ( الشر القادم) وما سيُخلِّف من
من توالد القوة كصراع داخل الذات للبحث عن تفجير الطاقات
والرغبات المتوالدة لتنثر شرها وعبثها في المكان ...
وبذات الصيغة العكسية والتكوين ، فإن وُ لد إنسان من نسل
ضعيف ووجد نفسه ضعيفاً وربما وحيداً حينها سيبحث عن
مجتمع البسطاء والضعفاء وتواجد الفقراء ليكونوا له ملاذاً امناً
بالمكان فسيكمل مسيرته بالضعف والفقر والذل وهاتين الحالتين
من منتناقضات ومفارقات الحياة ، فالقوة تولد القوة ، والضعف
يولد ليس الضعف فحسب بل والفقر معاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق