وداعا" لكل المواعيد،
لصمتك الجميل ،
والبوح الواقف بيننا ،
للتواريخ المبهمة وداعا" ،
" لكل القلوب المتورطة ،
في العشق ،وفشلت !
وداعا" للبراويز العتيقة
وهي تنعي صور من رحلوا
بغصة مستعصية الأنامل
وداعا" اكتبها ..
للذين على الضفة الأخرى من الوهم !
للمصلوبون ك كلمات بلا معنى،
وداعا" للذين ما زالوا على قيد العهد،
وداعا" للحنين الممتد على ارصفة
من وجع ، وموت،
كم هو هو عاقر الوصول وموجع
كا ارتباك عتبة منازل تنفر منها
استغاثة من رحلوا
بثياب ممزقة الأنين !!
وداعا" للموتى الذين يعدُّن الجنازة
وداعا" للذين كانوا ، كالجبال ،
فتسربوا الى جوف بئر ضائعِِ
وناموا خلف ارصفة الأبد ،
وداعا" حزين الأصابع
حزين التفاصيل،
ك اصطفاء البحر
ليلة غرقى
عبروا للضفة. الأخرى من النجاة
وابتلعتهم
موجة غدر!
وداعا" يبشّر بسقوط الوقت تحت عجلات الغبار !
وداااعا" ترتعش منه ، زوايا الامكنة وهي تترجل من نوافذ الانتظار للقاء جرحى الحنين،
وداعا" ما زالت تنبض باكية،فوق الوسائد عارية...
وداعا" تشبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق