وباء كالسيف
تنصل السيف من غمدهِ
ليبتر فرحة حان قطفها
بدورانه يقتل الأمل
ويزنجر حين يفتش عن الفرح
ليرتفع على رقاب البشر
وليتوهج بلمعة الضوء
وصليل صوته مدوياً
هذا قلمي ارتأى ليكون سيفاً
اذا رفعته كتب آلام الناس
من منا يحارب بسيف الحقيقة؟
ومن له وعليه ان ينضد الاوراق
المجروحة بدم بارد
فلكل سياف فكر
اما ان يكون ذباح
او يسلط ضوئه على مذابح الاغتيال
فهناك في عالم الجلادين
تفننوا بقطع الرقاب بكل مقومات العيش للمحرومين
من بهجة الحياة
مابالك ايها الانسان تسير في مجهولات التخطيط
افتح عينيك ووسع فكرك كي ترى
من هو الذي يشفي غليله بدماء
الفقراء ومن يتعشى على اجسادهم
ليبقى الحوم ارحم من الفساد
من يعرف الخيال في ازمة الوباء؟
ليموت اكبر عدد من البشرية
ولتختفي شمس العيشة الكريمة
ويبقى محاق القمر معتم الاسباب.
#دنيا_العبادي
العراق_بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق