...............تباريح ونداءات............
..ويهتف مناد
بح صوته على امتداد الصوت
في مدينة من طين وزعتر..
فتلتفت العصافير
دعرا..
على امتداد المدى
وعلى طول الطريق
وامرأة تسرج جمالا..
حولت البيد إلى رياض
فينهال الماء زلالا
مختالا...
وعلى غير العادة
تركب حمارا من يراع
فيتوقف السير
والمسير..
و تصيح الشياه
وروثها يزكم الأنفاس...
الحياة عندها
خبز وشاي
وعشق الجمال يركبها
فتعلمت كيف ترمي
السهام...
بنت البادية
لا تعرف العويل
ولا تنتظر من يخطبها..
هي الرجل في محفل
الرجال
والمرأة في مرتع
الخيال...
يكتب القحط قصيدتها
ويروي الماء نهمها
والقلم يطفئ لوعتها...
حرفها القاتل
اوقف كل العقال..
ترمي الخطو خجلا
وتكتحل عيناها
بسر الجمال
فلا يأخذ منها الهذيان
شطرا من أنوثتها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق