ابراجها اهتزت بقامتها البهيه،
بفعل فاعل انفجار ميناها غمر،
وأرضها تحركت وتدحرجت طريه،
صدى صوت بالعالي صرخ وضمر،
على أوتار من دون نغم ولا غنيه،
عبّى المكان وكان لونه حمر،
نسج غيمة بيضاء زهرية،
ما خلّى على الشجر ورق ولا ثمر،
قطف ارواح شباب وختيارية،
ليلة سِكِر فيها وبكي ضو القمر،
بيروت نامت موجوعة غفيه،
جوهرة نادرة نقية أصلها جمر،
بيروت بتعرف حالها انها قوية...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق