غابةٌ من البشر
في غابةٍ أحيا
ومالي قوَّةٌ
والكلُّ مفترسٌ
وقد فتح الفما
***********
حولي من الأشباح
مجتمعٌ
ينغِّصُ عيشتي
وأعيش بين نيوبه
رهن التفتُّتِ
مرغَما
*************
فيه العظيم رأيتُه
من كلِّ أخلاق الورى
متحلِّلٌ
لا مبدأٌ له في الحياة
يمدُّه
إلا الغريزة منهلٌ
منه الرُقيَّ تعلَّما
******"********
يرقى إللى أعلى الرؤوس
بنعله
ويدوسُ من خفض الرِّقابَ
وسلَّما
*****************
هو للحضارة مدَّعٍ
رغم الذي يبديه من
همجيَّةٍ وترفُّعٍ
وعن الحضارة والرُّقيِّ
رأيتُه
أعميً أصمَّ وأبكما
***************
أمَّاهُ تثقلتي الهمومُ
وليس لي
أحدٌ أمدُّ له يديَّ
وليس لي
خلٌّ يقاسمني الشقاءَ
وليس لي
في هذه الدنيااللئيمةِ
منقذٌ
والكلُّ قد رفع السهامَ
وأحكما
******************
أماه صدرك موئلٌ
آوي إليه
وليس لي
آسٍ سواه
يطبِّبُ الجرح البليغَ
ويمنح القلبَ الكليمَ
البلسما
****************،،*
أنفقتِ عمركِ في سبيل
سعادتي
وأنا الذي أهوى التعاسةَ
كنت أنكرُ
كلَّ ما تبديه من أجلي
وكنتُ المجرما
**********"***"****
أمَّاه عفوك سامحيني
لم يكن قصدي شقاؤك
إنَّما
هذا التناقض حولنا
ناراً بقلبي
أضرما
*******************
فمشيتُ كالسكران
لا جسداً يطيق توازناً
في السير
أو عقلاً برأسي
ملهما
*******************
أماه هديُكِ
والهدوءُ
وبسمة الوجه الحنونِ
ورعشة القلب الخَفُوقِ
وبهجة الدنيا
سراجاً مشرقاً
يزهو بدربٍ أظلما
*********************
من وحيهم
وبهم أسيرُ
وهم بجنبي
دائما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق