كيف يخاطب الحكام
بقلم/سامي التميمي
علينا تبني نهج جديد في مخاطبة الحاكم والمسؤول مهما كان منصبه وقوته وتاريخه بهذا الخطاب الصريح .
نعم أنت مسؤول وليس طرطور عندما يقع الخطأ لاتتهرب من المسؤولية ولاتلقي بذلك الخطأ والأهمال والكارثة في عاتق الموظفين الصغار . أنت مسؤول وهو مسؤول وكلاكما يجب محاسبته. الشعب والبرلمان عندما أنتخبوك ونصبوك في ذلك المنصب والوظيفة . هو ليس تشريف بل تكليف . ليس من حقك أن تجلس فقط في مكتبك وتتناول القهوة والشاي والطعام ( وطق الحنك) طوال اليوم .
سفرات وحفلات وأيفادات . ونثريات وبذخ وتبذير . مكاتبكم وصالات الضيافة والأجتماعات ومواكبكم وسياراتكم وحشمكم وخدمكم وحماياتكم المثيرة للأنتباه . ليس لها مثيل في كل دول العالم المتحضر .
وهذا دليل على نقص في التربية والأخلاق والوطنية والثقافة والدين .
بماذا !؟ تتفاخرون وتفاخرون به . نقص وأهمال وتراجع في كل الوزارات والخدمات . صار المواطن العربي أسوأ صيت وحال وينعت بالفقر والتخلف بسببكم وبسبب طريقة أدارتكم للدولة ومؤسساتها و أستغلالكم للسلطة ونهب خيرات الشعب لملذاتكم وأحزابكم وكتلكم وعوائلكم ومن تحبون .
في دولنا العربية صار معروفاً لنا وللعالم ( أنت مسؤول . يعني أنت حرامي أو متواطئ أو مغلس ) .
لدى الوطن العربي ثروات هائلة وخيرات يستطيع أن يعيش العالم بأسره بنعيم . ولدينا طاقات شبابية مثقفة متعلمة جبارة بأمكانها خلق المستحيل مركونة ومهمشة . ومن يفوز بالوظائف والمناصب من هو منتفع ووصولي وأنتهازي وغير مؤهل علميا وخبرةً ونزاهة .
والمصيبة الكبرى عندما تتكلم وتنتقد وتتظاهر . هناك تهم كبيرة موجهة لك أما عميل. أو ذيل. أو متآمر. أو التصفية الجسدية عن طريق صبيتهم وعصاباتهم المنتشرة في كل مكان .
الأصلاح. لايمكن أن يكون إلا بالتغيير الجذري في القيادات القديمة والجديدة التي تبوءت المناصب والوظائف فترة من الزمن ولم يكن لها دور يذكر . وضروري جدا وجود ألية جديدة وفعالة وقوية في أختيار المناصب والوظائف لمن يستحقها فعلا ً . كما هو الحال والمعمول به في أوروبا ومنها الدول المتقدمة . تكون المنافسة قوية وبشروط صعبة للغاية للحصول على المنصب والوظيفة من خلال أليات معقدة أختبارات نظرية وعملية وصحية بعد التأكد من CV التابع له .
وضروري من المسؤول متابعة وزارته ومقر عمله ومنتسبيه يوميا ً بشكل سري وعلني . وطرد المسيئين وتكريم المتفوقين .
( وقفوهم أنهم مسؤولون ) .
بقلم/سامي التميمي
علينا تبني نهج جديد في مخاطبة الحاكم والمسؤول مهما كان منصبه وقوته وتاريخه بهذا الخطاب الصريح .
نعم أنت مسؤول وليس طرطور عندما يقع الخطأ لاتتهرب من المسؤولية ولاتلقي بذلك الخطأ والأهمال والكارثة في عاتق الموظفين الصغار . أنت مسؤول وهو مسؤول وكلاكما يجب محاسبته. الشعب والبرلمان عندما أنتخبوك ونصبوك في ذلك المنصب والوظيفة . هو ليس تشريف بل تكليف . ليس من حقك أن تجلس فقط في مكتبك وتتناول القهوة والشاي والطعام ( وطق الحنك) طوال اليوم .
سفرات وحفلات وأيفادات . ونثريات وبذخ وتبذير . مكاتبكم وصالات الضيافة والأجتماعات ومواكبكم وسياراتكم وحشمكم وخدمكم وحماياتكم المثيرة للأنتباه . ليس لها مثيل في كل دول العالم المتحضر .
وهذا دليل على نقص في التربية والأخلاق والوطنية والثقافة والدين .
بماذا !؟ تتفاخرون وتفاخرون به . نقص وأهمال وتراجع في كل الوزارات والخدمات . صار المواطن العربي أسوأ صيت وحال وينعت بالفقر والتخلف بسببكم وبسبب طريقة أدارتكم للدولة ومؤسساتها و أستغلالكم للسلطة ونهب خيرات الشعب لملذاتكم وأحزابكم وكتلكم وعوائلكم ومن تحبون .
في دولنا العربية صار معروفاً لنا وللعالم ( أنت مسؤول . يعني أنت حرامي أو متواطئ أو مغلس ) .
لدى الوطن العربي ثروات هائلة وخيرات يستطيع أن يعيش العالم بأسره بنعيم . ولدينا طاقات شبابية مثقفة متعلمة جبارة بأمكانها خلق المستحيل مركونة ومهمشة . ومن يفوز بالوظائف والمناصب من هو منتفع ووصولي وأنتهازي وغير مؤهل علميا وخبرةً ونزاهة .
والمصيبة الكبرى عندما تتكلم وتنتقد وتتظاهر . هناك تهم كبيرة موجهة لك أما عميل. أو ذيل. أو متآمر. أو التصفية الجسدية عن طريق صبيتهم وعصاباتهم المنتشرة في كل مكان .
الأصلاح. لايمكن أن يكون إلا بالتغيير الجذري في القيادات القديمة والجديدة التي تبوءت المناصب والوظائف فترة من الزمن ولم يكن لها دور يذكر . وضروري جدا وجود ألية جديدة وفعالة وقوية في أختيار المناصب والوظائف لمن يستحقها فعلا ً . كما هو الحال والمعمول به في أوروبا ومنها الدول المتقدمة . تكون المنافسة قوية وبشروط صعبة للغاية للحصول على المنصب والوظيفة من خلال أليات معقدة أختبارات نظرية وعملية وصحية بعد التأكد من CV التابع له .
وضروري من المسؤول متابعة وزارته ومقر عمله ومنتسبيه يوميا ً بشكل سري وعلني . وطرد المسيئين وتكريم المتفوقين .
( وقفوهم أنهم مسؤولون ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق