___ حكم الإعدام ___
كيف لي أن ٱنجب من عشقگ قصيده
وها قد قطعت دابر العلاقة
نبض الأحلام لم يبقى فيه حياه
عمرٌ مضى و إنزوى مع آخر الحكايه
تتخبط الأشواق في عجاف و جفاء
شمس الأمل غربُت و أظلمت الطرقات
تتأرجح كلماتي بين صمت و ندم
اجتر حروف رثاء لإعدام ذاگ الإحساس
سهر الليالي ينخر صبري و تتعقبه الحسرات
عند محراب الهوى اخلع نعليك وتتطهر
____
وثقتُ بگ فتهاوى القلب في بئر الظلمات
كنتَ طارقا لبابي تُلوحُ بقصيدة تنقذ بها شتاتي
نقشت كلماتگ في فؤادي كوشم الحناء
شرعتُ لگ شرفات روحي مودتي بعبق الوفاء
فكان ميلاد عاشقة تصلي في محراب الهوى كالراهبة البتول
كنت كمخطوطة يلتئم الجرح بها و يصحو القصيد
يتدفق كأنفاس الروح العطشى إلى وله البقاء
____
كلما زاحمتنا الآلام ركضنا لنحضن روحينا فيضيع البيان
نسينا الزمن المهزوم الخاضع للقوانين
وبتنا كحزمة موثوقة رغم الآهات والآنات
لم نتحدث عن ما مضى فكلانا من الزمن مجروح
وإكتفينا بالتمتمات و حديث صامت بصوت مبحوح
____
فرحت جفوني وتراقصت أهدابي
على سانفونية ممزوجة بكل الألحان
وهبتگ قلبا فهجرتَ وتركتَ لي نبضا
كلما هاج الشوقُ تراقصت على خدي الدمعات
هويتُ الغرق في عينيگ يا شاعري
و سماع المواويل و ما تتلوه قصائد الشعراء
رضيتُ بحريق أضرمه الشغف و بُعد المسافات
أنقذتني من شتات الروح و القيل و القال
____
تلوث هواء الفصول من وجع الحكاية
لملمنا الجراح وتوسدنا صور الذكريات
وفاضت الدمع بلا تبرير بوخز الهجر و الجفاء
أحلام موثوقة بالنظرات و اني بهواگ مبتورةَ الجناح
و إن طال العشق اني أحتضن جميل الإنتظار
أتلو تعاويذا تقيني شر الأوجاع و الأوهام
قلب إمرأة الميزان يرتعش من جحودِ النُكران
ارتجف القلم و تلعثم اللسان من زحمة الآلام
. فسبحان الله من أودع في الخفاء الرحمات
و ما بقي لي سوى دعوات ترفع الى الخالق الوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق