لكن على غير العادة فصباح اليوم مختلف .....
إعتدنا الصباحات المتكررة بحياتنا منبه مزعج ....
وهرولة الى العمل ....كأننا نصارع الوقت ....
هو يفر منا ونحن نطارده من مكان لآخر ....
اما هذا الصباح ....ففيه القليل من الراحة والإطمئنان..... ربما بسبب الهدنة مع الذات ....
أو تسلل كلمات الله الى الأذن ......
في هذه اللحظة أحاور قلم ....وبعض من الورقات ...
أتعلم ياقلمي.... أنني أخاف من الهدنة ....
فهي تنبأ بأنه لم يبقى الكثير من الزمن ....
ووصولنا الى نهاية الصراع .....
أتعلمين ياأوراقي ... أن قلمي ينزف كل يوم
لأجلك أنت ....لكي لاتصابين بالفراغ .....
لكن أنت تخذلينني ....وتسقطين من دفتري كل يوم ....
كل ما أفكر به الآن ....لو أن هذه آخر الحروف التي أخطها ....لمن سأترك صمتي .....من سيهتم به ....
إنه لايستطيع حتى التعبير عن نفسه .....
إسفة يا أوراقي ....بللتكي الدموع ومحت القليل
من الحروف .....ولم تعد لي القدرة على إعادة كتابتها
أعتذر منك ياقلمي ....جففتك بألمي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق