بين صناديق الدنيا هناك اقفال
بلا مفاتيح للذاكرة
حيث ذبذبات الأثير متموجة
كصفير الأسرار
من يفتح هذه القماقم المنسية؟
ليخرج لنا مارد الوجع
ليغير كلامه شبيك لبيك الى
مابك تبحث عن كوابيس النسيان
لتوقد جذوة الاهات مع من حفر
جداول كان ساكنها
ومسامير دقت في نعش الجسد
ليحرر ارواح غابت مع السراب
وعندما فتشت عن الصناديق
رأيت صندوق بدون قفل
هذا هو صندوق التابوت
الذي لاينكره احد
فنهايتنا مع هذا الصندوق
يضيق بنا او يكبر على اجسادنا
لانرى من يحمله
أهو مغطى أم مكشوف ؟
لينفظنا الى حفرة اضيق من اللوح
لا اسمع شيء سوى التكبير
وقماش ابيض ملتف حولنا
هذا مانحصل عليه من صناديق العمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق