كَتَبَ لَها
أَيَا أَنْتِ أَنْتِ دُون الْكَوْن
سَقِيمَة رُوحِي فِي انْتِظَارُكِ
لِمَا تغيبين ولاتبلغين
وَالنَّفْس آنات وَصَلَكِ
يشهق زَفِيرٌ رُوحَك
أَم تجرعيني الظَّمَأ
تذبل أَوْرَاق زَهْرٌ الرُّوح
وَأَغْصَان الْجَسَد
يَكْسُوَهَا الْبَرْد....
تَسَاقَطَت أَوْرَاقَه
خَرِيفٌ اجتاحه قَبْلَ الْأَوَانِ
أَمَّا لِلْقَلْبِ مِنْ نَبْض
يَعْزف لحنه الشّجِي
يُطْرِب الفؤاد عزفه
ثغرك يُغْنِيه
إجَابَتُه
وَأَنَا أهْيَم بِالْكِتَابَة إلَيْك . .
نَفَذ صَبَر الرّوَى
بَسَطْت الْمَسَافَات قَدْرُك . .
لتروى مصاطبي
مِن مدافئ الشِّتَاء
وَأَنَا أَمْسَح عَن شرائطي
الليلكية دمعتي . .
رَوْعِة أَنْت
والروعة لَيْلِك مهجتك
خافقك....؟
يغرد لَحْنٌ الْخُلُود شَجِي
المبسم يُغْنِيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق