د... حازم حازم الطائي.
يامن كنت تدعوني حبيبتي.
لماذا الآن تتجافى وجوهنا.
فراقا حين لقانا.
وأنا من نثرت لك الدرب.
عطورا ورياحينا.
لكل أيامنا.
والقمر والنجوم من.
كانت شاهد على ليالينا.
فياحبيبي أنت من كنت.
تعتب علي في ورود قلبك.
حين كنت لاتلقاني.
والآن أنت من تجافيني.
وتصد عني في ردك .
وها أنا أخاطبك بدموعي.
لكنك من توافيني.
بالجفاء والصدودي.
وتذكر ليال وأيام زمان.
حين كنت تلقاني.
ماذا كنت تدعوني آآه.
تدعوني آآه حبيبتي.
ونظر عيوني وشهقات.
قلبي وتأخذني بطيب.
العناق وشهد القبﻻت.
على اليدين والخدودي.
وتتغزل في سحري ودلالي.
بأعذب قصائد الحب.
وتطوقني پأجمل الورودي.
فبعادك من أصابني.
في مقتل في قلبي وروحي.
وفكري وعقلي آآه وخيالي.
وقد أخذني في هواك وحبك.
اليأس والقنوط والآهات.
وكل أشكال الهموم.
فآه منك وآآه ياقاتلي.
وأنت وكأن لم يكن بيننا.
في يوم بيننا لحظات حب.
وعشق وغرام وهيام هنية.
وسهرات من كنت فيها تبكي.
وتقول لي بأنني أخشى.
وأخشى أن تضيعي مني وقلبي.
ياروح روحي وقلبي.
أنا الهائم فيك حد الجنون.
والآن حين أراك تتجافى.
وجوهنا فراقا حين لقانا.
ومن بعيد تبتسم لي بنظرات.
كلها مكر وخداع وبرودي.
يامن كنت تدعوني حبيبتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق