.
بقلم.أ.ايمن حسين السعيد..إدلب...الجمهورية العربية السور
أيا دمشقٌ أدموعٌ على عينيكِ!؟
أم الندى؟
وشاحٌٌ من الغيم تقطَّرْ
كيف أٌبلسمٌ جراحاتَ السنين؟
وكيف أٌزجيكِ الحنين؟
بقواريرَإِكسير الحياة
موشاةٌٌ بشرائطِ الحرير
وأنثر جسدك بالمِسك والعنبرْ
كيف أٌ لملم شتاتكَ؟
وشراعٌكِ تياهٌٌ
تدفعه رياح الموتِ
في بحر الدم
ومجدافها ليس يتكسر
كيف لسوار المجد؟
يلبس يديك
وأنت هزيلة القوافي
والمجد إلاك ولك
كان لا يتأخر
وعارشاتٌ الياسمين على الجدران
والغار على سورك
عبر التاريخ متربعاً
وبالنصر زمجر
أي وترٍ تضرب ريشتي؟
أي هديل الأحزان؟
ترصع في ياقوتك
والنشيج من رقاد الموت ازهر
بعلامات الحزن
أم علامات نصر وفرج من الله!؟
قد طال وتأخر
فنقوش الموزاييك والمطرزات
مبللةٌٌ بالدمع
بمداد جراحاتٍ أكثر
فغنائي الحزين لك يادمشقٌ
وأحصي الأيام لجراحك وغيابك
فمن دونك النهارات
لا مٌدامَ ولا سرور
فالتاريخ بدونك ليس معتقاً
ولا خمرَفيه أسكر
كيف للعالم يادمشقٌ؟
أن يهنأ بخرسِ الصمتِ!!
ألا يخافوا خسفاًبهم!!
أو حاصباً وقاصفاًبالريحِ
وياسمينٌك في كل البقاعِ
في كل الدنيا أزهر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق