خلدني..
بقلم /فاتن شيمى
خلدني في الكلمات..
خلدني كلوحة زيتية،
على جدار من الأبدية..
كصورة فرس تصهل وراء أمانيها،
تخاف أن تفر منها أحلامها..
صورة شجرة،
تتعرى أوراقها قهرا،
في فصل الربيع..
صورة شمس،
تقترب من الورد الجوري الأبيض،
و تحرقه..
صورة سيدة أضناها الإنتظار،
و علت وجنتيها علامات الشحوب..
تلوح بيديها لآخر خيوط شمس الأمل..
خوفا من ألا تدركها، و ترحل..
سيدي..
خلدني بالرسم السريالي، و التجريدي..
خلدني بالرسم بالكلمات..
إزرعني زهرة على وسادتك..
و لا تقلعني..
اسقني من نور القمر..
و لا تظمئني..
ضعني دبوسا على ربطة عنقك،
قريبة جدا منك..
و لا تضيعني..
إحفظني كلحن شجي حزين..
كمعزوفة بحيرة البجع المفضلة لدي..
و لا تنسني..
إكتبني كملاحظة على دفتر مكتبك..
و لا تمسحني..
لا تهملني.. لا تهملني في غياهب النسيان..
بقلم /فاتن شيمى
خلدني في الكلمات..
خلدني كلوحة زيتية،
على جدار من الأبدية..
كصورة فرس تصهل وراء أمانيها،
تخاف أن تفر منها أحلامها..
صورة شجرة،
تتعرى أوراقها قهرا،
في فصل الربيع..
صورة شمس،
تقترب من الورد الجوري الأبيض،
و تحرقه..
صورة سيدة أضناها الإنتظار،
و علت وجنتيها علامات الشحوب..
تلوح بيديها لآخر خيوط شمس الأمل..
خوفا من ألا تدركها، و ترحل..
سيدي..
خلدني بالرسم السريالي، و التجريدي..
خلدني بالرسم بالكلمات..
إزرعني زهرة على وسادتك..
و لا تقلعني..
اسقني من نور القمر..
و لا تظمئني..
ضعني دبوسا على ربطة عنقك،
قريبة جدا منك..
و لا تضيعني..
إحفظني كلحن شجي حزين..
كمعزوفة بحيرة البجع المفضلة لدي..
و لا تنسني..
إكتبني كملاحظة على دفتر مكتبك..
و لا تمسحني..
لا تهملني.. لا تهملني في غياهب النسيان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق