كتب طانيوس أندراوس
في زمن افتقدناه جميعا" كان للفن طعم ومذاق
جميل ومستمع ذوّاق يعرف كيف يختار الأفضل لسمعه.
جميل ومستمع ذوّاق يعرف كيف يختار الأفضل لسمعه.
كان الفن آنذاك يرسم طريقه الى زمننا هذا كي يعيش في ذاكرتنا وذكرياتنا . زمن لا يستطيع احد منا نسيانه،
زمن ذو اصالة متينة مصقل بالحنين ، معدنه اصيل لا يصدأ ولا يتآكل بمرور السنوات عليه.
ففي ذالك الزمن فنانون اعطوا الفن كل ما لديهم من طاقة وغنّوا أجمل الألحان ، وامنيتهم الوحيدة هي ارضاء المستمع.
انه زمن خالد لا يموت يستقر في عقولنا ويزرع الحنين له في نفوسنا.
مطربون متّعوننا بأغانيهم في الماضي وما زلنا نستمتع بها حتى في زمننا هذا، زمن يزرع الفرح في نفوسنا فحين نستحضره، يأخذنا الى عالم من الجمال الفكري والفني، اغنيات لا نستطيع مقاومتها نستمع لها ونشرد في ذكريات جميلة تركناها هناك، لنرمي من خلالها هموم الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق