الخميس، 7 مايو 2020

الأديب والكاتب الصحفي صابر حجازي يحاور شاعرة الأرز كاتيا نصره


في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها  بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم يتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا  
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 113 )  ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار

  س :كيف تقدمين نفسك للقراء؟

انا سيدة عاشقة للكلمة ، كلمة تسعدني ، كلمة تغضبني  ، كلمة تبكيني،  كلمة تجعلني امرأة  . 
كم احبك أيتها الكلمة  التي كللتك تاجا على حياتي لتنيريها فتكرمت علي لأثبت اني  كاتيا نصره الشاعرة اللبنانية،  المغتربة .

س :أنتاجك الادبي : نبذة عنة ؟

شغلت منصب نائبة رئيس جمعية الكلمة في المانيا وعضو فعال في مجلس إدارة الرابطة السريانية للأدب والإبداع.
درست اللغة الألمانية وعملت في مجال الترجمة ومساعدة الأجانب ..
صدر لي الديوان الأول في بيروت من سنتين تحت عنوان :مع حبي .
تم توقيع كتابي في مدينة اسن الألمانية وفي لبنان بحضور نقيب الصحافة اللبنانية وعدد من الشعراء والأدباء وفي فرنسا.
أجرٓيت مقابلات تلفزيونية في تلفيزيون المستقبل اللبناني وإذاعة الشرق من باريس .
كما كان لي مشاركات عدة في امسيات شعرية عديدة في لبنان وألمانيا انا ب انتظار ولادة الديوان الثاني مع سي دي تحت عنوان :ندى روحي .

كما سجل الموسيقار علي الورد من العراق عدة اغاني من كلماتي .

توأم روحي
كلمات : الشاعرة كاتيا نصره
ألحان وغناء وتوزيع: المطرب علي الورد
قالو عرفتا مين
قلتلن توأم روحي
قالو سهرك الحنين
قالو دوبك الحنين
قلتلن من سنين
قالو وين هالعيون
وين كانو مخبايين
قلتلن هالسر الحلو
وكل الأنين
رجعو من جديد سألوني
بتحبا
قلتلن هيدا مش سؤال
هيدا والله مش سؤال
قالو تنساها
قلتلن ابعد ابعد ابعد
ابعد من الخيال
.   ,   , ,   ,
من صمت الجفا -
كلمات : الشاعرة كاتيا نصره
ألحان وغناء وتوزيع: المطرب علي الورد
من صمت الجفا
 بتحكيني عيونك
من جمر الحفا
بدلع جفونك
محتاج للدفا
بجن من دونك
وبلحظةوصفا
بقلك ممنونك
لو حبي انطفا
بيبقى مسجونك
بحس صوتي اختفا
بضجيجك وسكونك
قلبي ما كتفا
هاجمني بظنونك
انا كلي وفا
وحياتك ما بخونك
لاقيني بالخفا
لاقطف ياسمينك
اصرخ وين الشفا
بدوب بحنينك
قلبي عنك عفا
عذبني انينك
من ليل الغفا
بوّس جبينك

س :كيف كانت البداية؟ ومن وقف بجانبك؟

لم يكن هناك بداية لأني  كنت تلميذة أدب عربي ، واتخذت القلم صديقا من اول حياتي . 
هاجرت إلى المانيا وهناك توقفت عن الكتابة لسنين طويلة لكن الموهبة وحب الوطن تغلبا على غربتي وعدت واحتضنت دفاتري والهامي  . 
كان الفايسبوك الوسيلة الأولى التي ساعدتني لأعود إلى المجتمع العربي . والفضل الأول للشاعر طانيوس أندراوس  الذي  كان وما زال اخا لي وأكد لي انه يجب عليّ طباعة الديوان  وذلك  لان الإنسان بالغربة لا يعرف قيمة  ذاته  وهبني اياها الله فنميتها وطورتها بواسطة دراستي للأدب العربي وقراءاتي لشعراء من العصر الجاهلي ولشعراء من عصرنا هذا ، كما كنت مجتهدة في كتابة الإنشاء في صفي وتميّزي بصياغتها.

س :هل استطاعت الشبكة العنكبوتية توافير التواصل بين الاديب والمتلقي - خصوصا وحضرتك عضو في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك صفحة باسمك علي الفيسبوك ؟

طبعا" ان شبكات التواصل الإجتماعية وخصوصا" الفيسبوك كان الباب الذي دخلت من خلاله الى العالم حيث وصلت كلماتي الى  القرّاء ومن  هنا بدأ مشواري لتحقيق شهرتي شيئا" فشيئا" حتى تزايد عدد المعجبين الذين أحبوا كتاباتي ومنهم شعراء وكتاب وأدباء كبار مبديين إعجابهم بما أكتب حيث بادروا بنشرها عبر صفحاتهم حتى وصلت الى أكبر عدد من القراء، لذلك أعود وأقول نعم لقد ساهم الفيسبوك في شهرتي كشاعرة لبنانية مغتربة.

س :في حياتك محطات ادبية عديدة ما هي المحطة التي كان لها تأثير عليك؟

محطاتي الأدبية كانت عديدة وأهمها وجودي في جمعية الكلمة وكنت نائبة لرئيسها حيث تم توقيع ديواني الأول "مع حبي"  خلالها في المانيا بلدي الثاني الذي وسّع بقعة  شهرتي كشاعرة لبنانية في عالم  الإغتراب 

س :لقد بدأت الكتابة في سن مبكرة. فما هي قصة أول عمل أدبي؟ وكيف تنظرين الآن الى تلك الكتابات؟

كانت بداياتي قبل الهجرة حيث كنت أكتب مقالات لإذاعة صوت لبنان 
فكلن لدي مجموعة من القصائد والخواطر فقررت جمعها في ديوان وكان هذا ديواني الأول بعنوان (مع حبي)

س :ماذا تعني لك الكتابة؟ وأيّة تخوم تمكنك الكتابة من ارتيادها؟

بيني وبين الكتابة حكاية عشق لا تنتهي
فالكتابة بالنسبة لي مصدر سعادتي
فبالكتابة أفرغ همومي وأفرج عنها بين سطوري فأنا أكتب بأي مكان يكون   لإلهامي.

لقد اتخذتها من حبي لوطني وعشقي لترابه ولعائلتي التي ناضلت من أجلها وتحملت عبء مشقات الحياة فإصراري على متابعة مسيرتي الأدبية جعلتني أثق بنفسي وبما أكتب فاستيقظت بداخلي هذه الروح.

س :هل ترى أن حركة النقد مواكبة للإبداع، وهل يمكن ان تقدم هذه الحركة إضافة نوعية للإبداع؟

النقد يقوم على الدراسة والتقييم ويعتمد على النظرية الأدبية فللنقد ذوق وفن فهو يشق لك طريق النجاح أحيانا" طبعا" اذا كان ضمن إطاره الصحيح فأنا أتقبل النقد بكل روح رياضية ومن خلاله أصحح أخطائي اذا وجدت .

س :هل تفكر بالقارئ أثناء كتابتك؟ وأي نوع من القراء يشغلك؟

طبعا" انا لا أكتب كي أقرأ لنفسي ، فدائما' هناك متلقي يقرأ ، يتمعن ، يقيّم ، فالكاتب لا يستطيع الإستمرار وحده دون قرّائه ، فهم الأساس ، فالذين يقرأون بتمعن وإخلاص هم من يشغلونني..

س :ما طقوس الكتابة لديكي ؟

ليس عندي طقوس معينة فحين يأتي الهامي أكتب في أي مكان وزمان .

س :ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع؟

.أهم شيء محبة الناس لي ولكتاباتي ثم يتبعها الدعم الفني من خلال التشجيع الذي تتلقاه من أشخاص آمنو بما تكتب.

س :مشروعك المستقبلي - كيف تحلمي بة - وما هو الحلم الادبي الذى تصبو الي تحقيقة ؟

حلمي بالمستقبل لا ينتهي فطالما حلمت به منذ صغري بأن أكون شيئا" مهما" في هذه الحياة والحمدلله لقد حققت بعضا" منه وبإذن الله سوف أحقق ما حلمت به يوما ما.
فبعد ديوان مع حبي ، اردت أن أعمل نقلة نوعية من روتين الكتب وأتجه نحو إصدار سي دي بعنوان ندى روحي ويتضمن قصائد بقلمي وبصوتي.

س :واخيرا ما الكلمة التي تقوليها في ختام هذة المقابلة ؟

أولا" اشكرك الاديب المصري استاذ صابر حجازي على إختيارك لي لهذا الحوار الشيّق معك وأتمنى لك التوفيق والمزيد من النجاحات، 
ثانيا":  أتمنى أن يعم السلام في الوطن العربي والعالم كي ينعموا أولادنا بحياة أفضل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بلال صبري يعلن موعد عرض "أوراق التاروت" في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم

  أكد المنتج بلال صبري أن فيلمه المنتظر "أوراق التاروت" سيُعرض في 10 يناير المقبل، مُشيدًا بأداء طاقم العمل المميز الذي يضم كوكبة ...