فلسطين جوهر القضية
سوف أتحدث عن فلسطين
تلك الجوهرة العربية
هي ليست أسطورة أو أحجية
أو خطيئة لا تغتفر
إلا بتقديم قرابين من الأبناء
و الدماء الزكية
ويلاه ألا تسمعون
صرخة أرض الأنبياء
وتراتيل حزينة
بصوت مريم العذراء
ودموع كالمطر
تبلل طريق الإسراء والمعراج
ورعد يزمجر
في سماء المعجزة الإلهية
جرح القدس يحرقني
ويجعلني كرماد نار ابراهيم
ثم تغدو بردا وسلاما
على روحي الأبية
هباب رمادي يتبعثر في الهواء
ويعزف لحن الجمر
من حسرة يعقوب و بياض المقل
و شوقه للملامح اليوسفية
دست القضية في أوراق مطوية
وأجلت الى مواعيد وهمية
والتلاعب بالجلسات السلمية
ويبقى سؤالي
هل يتحقق السلام
وهل لي في العمر بقية
مرت السنين
وكأنها عجاف يوسف
على ضفاف النيل المصرية
لكن عجاف فلسطين
ليست سبعا
بل عشرية وراء عشرية
ولازالت الحجارة بالمرصاد
ضد الأقدام الهمجية
لا تكل تلك الأيادي الندية
ولا تتعب تلك الحناجر النقية
التي تردد دوما
من يعيرني جدارا
أكتب عليه حروفا وأشعارا
من يعيرني موطنا أرسم
بسمائه سوسنات وأزهارا
وبشواطئه نوارسا و أطيارا
من يعيرني موطنا
أقيم فيه مسجدا
للصلاة والغفران
وأرتل فيه كلمات
الحب والأمان
بعيدا عن خطابات
الأبواق والبهتان
من يعيرني نايا زمرديا
أعزف به لحنا شجيا
وربابة صحراوية
أغني بها ألف اغنية
ألعن فيها
العبودية والوحشية
وأنادي مااجمل
السلام والحرية
فكلنا بتنا نعيش
رومانسيات نزارية
وقصائدا درويشية
وصباحات فيروزية
ويبقى شعارنا
بالروح بالدم
نفديك يا أرضنا الفلسطينية
🇩🇿
سوف أتحدث عن فلسطين
تلك الجوهرة العربية
هي ليست أسطورة أو أحجية
أو خطيئة لا تغتفر
إلا بتقديم قرابين من الأبناء
و الدماء الزكية
ويلاه ألا تسمعون
صرخة أرض الأنبياء
وتراتيل حزينة
بصوت مريم العذراء
ودموع كالمطر
تبلل طريق الإسراء والمعراج
ورعد يزمجر
في سماء المعجزة الإلهية
جرح القدس يحرقني
ويجعلني كرماد نار ابراهيم
ثم تغدو بردا وسلاما
على روحي الأبية
هباب رمادي يتبعثر في الهواء
ويعزف لحن الجمر
من حسرة يعقوب و بياض المقل
و شوقه للملامح اليوسفية
دست القضية في أوراق مطوية
وأجلت الى مواعيد وهمية
والتلاعب بالجلسات السلمية
ويبقى سؤالي
هل يتحقق السلام
وهل لي في العمر بقية
مرت السنين
وكأنها عجاف يوسف
على ضفاف النيل المصرية
لكن عجاف فلسطين
ليست سبعا
بل عشرية وراء عشرية
ولازالت الحجارة بالمرصاد
ضد الأقدام الهمجية
لا تكل تلك الأيادي الندية
ولا تتعب تلك الحناجر النقية
التي تردد دوما
من يعيرني جدارا
أكتب عليه حروفا وأشعارا
من يعيرني موطنا أرسم
بسمائه سوسنات وأزهارا
وبشواطئه نوارسا و أطيارا
من يعيرني موطنا
أقيم فيه مسجدا
للصلاة والغفران
وأرتل فيه كلمات
الحب والأمان
بعيدا عن خطابات
الأبواق والبهتان
من يعيرني نايا زمرديا
أعزف به لحنا شجيا
وربابة صحراوية
أغني بها ألف اغنية
ألعن فيها
العبودية والوحشية
وأنادي مااجمل
السلام والحرية
فكلنا بتنا نعيش
رومانسيات نزارية
وقصائدا درويشية
وصباحات فيروزية
ويبقى شعارنا
بالروح بالدم
نفديك يا أرضنا الفلسطينية
🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق