حبيبتي ماأجملها من أيام.
تلك التي قضيناها معا.
وكانت كلها لحظات عشق.
وحب وهيام.
وقد نقشت في القلب.
بأجمل الحكايات.
وطعمها كان ماأشجاه.
أنه الشهد وعطر الخزام.
وياحبيبتي حينها كنا نظن بأنها.
ستدوم عمرا لناوللأبد وكل الأيام.
وستكتب عنها القصص والروايات.
والمجلات والصحف بأبهى كلام.
لكن؟ ماذا جرى لنا.
نحن العاشقين المغرمين.
في هوانا ولماذا هذا الخصام.
وقدتجرعنا الآلام وسقينا السم الزئام.
وقد كنا عصفورين يغردا بالحب.
زقزقة وطيب الأنغام.
فأنا آلان من آﻻمي قاسية.
وآهات من تذبحني وتلوعني.
وقد أخذتا معهما النفس.
والروح وكل الإفتنان والإبتسام.
فأنا حينها كم كنت جاهلا مغرورا.
فحبك وغرامك كانا لي جنة الخلد.
في الأرض وفي أحلى إلهام.
آآه وقد أضعتهما بطيشي.
فيالأسفي على تلك الأيام.
وعلى عليل الهوى والغرام.
واﻵن أنا لوحدي مهيض الجناح.
وفي غربة روحي ونفسي.
دون أي هوى أوعشق.
وقلبي كان معك ينبض ويدق.
ترانيم عشق ولايضام.
فعذرا منك ياعمري وياحياتي.
تعالي وعودي لي وسأبني لك.
قصورا وأشيد لك ابراجا عاجية.
من أنفاسي وأطرزها من أبيات.
شعري والحان لكل الأعوام.
وسأضعك في قلبي وعيوني.
لكنني أعلم بأنك ﻻزلت تتألمي.
وتتنهدي مني وتهمسي دموع.
دما بسبب طيشي ولعبي.
وأعلم بأنك طيبة القلب.
وتودي الأمان و السلام.
فعذرا لقساوتي معك.
فكم كنت جاهلا وقد تجاهلت.
قدري ونداء قلبي.
فأنا رجل شرقي محكوما.
بالخرافات والأوهام.
وقد غرست في دمي.
وفكري وكل أجزاء جسدي.
ولازالت آثارها باقية معي.
لاتغادرني حرام والله حرام.
فعذرا منك ياسيدتي ومن.
جبروتي وطغياني وتكبري.
وجراحاتي التي سببتها لك.
فأنا من كنت السبب والمشكلة.
فمعك كانت ماأجملها من أيام.
والآن عيني آآه عيني من بعدك لاتقدر.
لثوان أن تنام.
وقد أظناها السهر والسقام.
وهاأنا وحيد شريد ومن يلفني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق