أيّها القابع
في خفايا الروح......
توقظني من حلمي
مع رقصات الفجر الاولى.....
على أمل اللقاء
فتلتهب الأحلام و الأمنيات.......
أشعر أنّك تقترب منّي بكلّ رغبة
وعيناك اللاذوردية ترمقني بشغف.....
فتتدفّق أنفاسك الدافئة الحنونة
كسحابٍ مثقل بالغيث........
أراك تغتالني بقبلة حبٍّ
أبدية معتقة من ترياقك......
فتغافل لهفة الدفء بأوردتي
وتكويني بجمر الشوق
وتحملني بين راحتيك لعالم النسيان
بل أراك تحملني على جناح الوجد
إلى السماء حيث النجوم والكواكب.......
فلا أستطيع مقاومتك........
أعترف لك أنت في قاموس الحبّ
اللغة والشعر و الإعراب وكلّ الحركات.......
أيقظت الفرح بداخلي
أشعلت الدنيا ضياء.......
وفي الكتب الغرامية أنت الآيات.....
إلى معبد حبّك أنتمي
ولك أتلو الصلوات......
أنت عالمي وأنت كلّ الذكريات......
أتجاوز معك كلّ المسافات.....
فأضم روحك لروحي......
يا نبضاً يسكنني وياعطراً يحييني.....
أنت فصولي وأنت أزهار الحياة........
أنت جنوني وصحوتي
أنت عبير الكلمات ..........
أيّها القابع في خلجات الروح....
عندما تؤويني لحضنك الدافي
أصالح فيك الزمن وأنسى الأسى ......
فيبقى هواك كلّ المنى......
ويبقى حبّك سيّد الأمنيات......
سأحبّك للممات.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق