سهيل أحمد درويش
على جفنِ عينٍ أحِطُّ الرّحالْ
و أعرفُ أنّ الشفاهَ غِلالْ
غِلالٌ لعشقِ خيوطِ الشّموسِ
وشطِّ الرِّمالْ
أَمَا أنتِ من كلِّ ريحِ الورودِ
ومنْ كلِّ عطرٍ
بتلك السفوحِ ...
وتلك التلالْ
فشوقي إليك يغنيكِ صبحاً
ويسأل عنكِ جفون الأيالْ
ويعرفُ أنّكِ من ضوءِ فجرٍ
يعربشُ فِيَّ
و يلقي بقلبي جنونَ الوصالْ
شفاهُك أحلى
وخدُّك أبْهَى
تعالَي اليّ بألفِ سُؤَالْ
بظلِّ غمامٍ يروحُ لقلبي
ينادي إليكِ
فيحلو النداءُ ويحلو الغناء
وسر ندائي عشقٌ غريبٌ
يذوب بقلبي
ينادي العيون
بهمسٍ غريبٍ
وتشدو عيونك في كل حين
وفي كلّ خفق ...
بما لايقال. ...!!
على جفن عينٍ ، هُزِمْتُ ، قُتِلْتُ و لكنْ
بغيرِ قتالْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق