الجمعة، 26 فبراير 2021

حديث الصمت ؛ بقلم الشاعرة المبدعة / ناهد إبراهيم أحمد ( مصر 🇪🇬 )


 حديث الصمت              

 وتحدث الصمت الحزين بعدما مرت سنين

قال أحبك

ليت صوتي قد نطق

قبل أن يغيب الشفق

ورد قلبك

وردتي زاد الذبول مزقت جسدى الخيول

والفؤاد قد اهلك

أنتظر يوما سعيدا

ربما يأتي الجديد 

خلف أسوار الحديد

كالمياه للسمك 

رغم فقدي للبريق 

ليت أنى لم أراك

وحدك أخبرته الليالي ودنا مني سؤالي

أنت من غيرت حالي 

من أنا

هل صحيح يوما أراك

عبر عمرب وصباك 

بك تذكرت الميلاد 

وخرجت للدنيا ملاك 

بح صوتي ياهوايا

بح من كثر ة ندائي

وأنا أرى الرواية

فيها غيري يقبلك 

يا ترى كيف نتفق

وأنا أرى المصير

جف مائى  والغدير 

ياحبيبي أسالك

طلبت من قلبي الهدوء واحترت  فلأين اللجوء أنت لي كما الوضوء ياحياتي ماأجملك سألت عنك  الطيور وصفوا قلبي بالغيور والليالي بنا تدور أنت نجمي والفلك كلما مرت ساعات تختفي مني الأمنيات أبكي من أمسي ومافات 

 حالى بين الوهم حال 

أأنت يوما لي منال 

أم أنا أتخيلك 

زاد شوقى للحياه 

لا يكفينى ضياك ياوجودي نبضي لك 

تعبت بالأفكار حالب 

رغم انك كل غالي 

 لاتبالي بأي صوب أتوجه لك ضحكنا خلف الدموع والسؤال متى الرجوع والعبير متى يضوع عبر أنسام ترسل 

هات يادنيا ماعندك بات شئ عادي عندك هو لي كل ماعندك فأخبريني أين أسلك 

أدعو من قلبى إلهي بلاجراح تغيرك 

صورتي قبلك غريبة  

ياطبية كوني من قلبي قريبة   روحى لك أه ياصبري وناري كيف أخفي أو أداري أضحى قريب انتحاري 

أهوى وأحيا لأجلك 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...