سنوات العمر الضائعة
من المؤلم على نفس كل شخص منا عندما يجلس مع نفسة ويعيد حساباتة فيما مضى من عمر ضائع ويكتشف أنة قد سرق منة فعلا وأنه أضاع أجمل سنوات حياتة فى البحث عن السعادة وتأمين مستقبل غيرك وتدور وتلهث فى ساقية تدور وتدور بلانهاية على أمل تدفق الخير الوفير بعد عناء هذة السنوات من عمرنا التى ضاعت فى كفاح وحروب وذلك للوصول لسعادة وهمية نقنع بها أنفسنا من جمع أموال وعقارات ولكن....
يجيئ من يأخذ ثمرة جهدك بلاعناء....
نعم أنت عندما قررت وأخذت قرارك كنت تعلم ذلك ولكنك نسيت أنك أنسان من حقك الأستمتاع بالحياة بحلوها وليس مرها فقط حرمت نفسك ليسعد غيرك ليس بخلا إلا على نفسك المرهقة والتى تحتاج لبرهة لألتقاط الأنفاس لكى تواصل ولكنك تكابر وتستمر وتستمر حتى...
تجيئ لحظة التقاعد المقيت فتتمنى لو عادت بك عجلة الحياة للخلف مرة أخرى ودارت سريعا لتتلافى أخطاء قد وقعت بها بالماضى بتحسين علاقتك برب العالمين قبل البشر وأختيار لدراسة وعمل وأسرة تكونها مع اليقين بأن هذة الأمور مقدر ومكتوب....
ولكنك بالنهاية تجلس راضيا بقضاء الله متمنيا راجيا ولد صالح يدعو لك عندما ينساك الجميع بعدما كنت ملئ السمع والبصر
تحياتى للجميع
khaledmohamedabdelaze@gmail.com
23 فبراير 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق