نون .
أتاني اليقين , من ربي أرحم الراحمين
قصة, فعبرة كانت باقية إلى يوم الدين
و عليها قد شهدنا , فرحمنا الله و نصرنا
أمنا , ولم نكن من الكافرين , و دعينا ربنا
في الظلمات , حين فقدنا الأمل في زماننا
هللنا , كبرنا بإسم الرحمان نطقنا و شهدَّنا
نعم فقد كنا من العصاة الظالمين حين نسينا
إسم المهيمن المتين النور الرحمان
و عن ديننا ما قاب قوسين قد أقلعنا
في حياتنا و في القرن الواحد و العشرين
ظلمنا فتجبرنا و حاربنا فقتلنا للدم إشتقنا
حطمنا هدمنا سرقنا فجرنا طمعنا لخير منعنا
في حين , جمعنا الحزن فتكنا الوباء فتمسكنا
حرنا في أمرنا . تهدَّمنا قصفنا من كورونا فهزمنا
تعثرنا تحطمنا ضعفنا بالوباء هجمنا و بالدمع بكينا
لذات طارت منا كسفنا خسفنا بالموت شغلنا
و بنقص الأنعم حصرنا في ديارنا جلسنا دمعنا
عن الفرح نهينا عن آيات الحياة منعنا
في الصمت و الضوضاء لغينا
قدر أصابنا حين ضللنا , كنا عاتون فظلمنا
فكسبنا أثاما و إكتسبانا أخطاءا فندمنا
فتحملنا ما لا طاقة لنا به فلرحمان عصينا
ربنا ’ نعود إليك فإعفوا عنا , إغفر لنا و إرحمنا
إغفر لنا ذات نسيان’ في لحظات عصيان
حينما نسينا و قلبنا الميزان . إستكبرنا يا سبحان
ربنا , في لحظة ظلم وظلام ,و ألم قاصف ,
و موج ماجن ’ تذكرنا , قصة سيدنا يونس ,
ذا النون , و هو في بطن الحوت
من تحث الموج في الظلمات لربنا
نادى مسبحا معترفا بالظلم , يريد الهداية
نجاه ’ الرحمان له قد عفى عنه و قد إستجاب
تذكرنا قصة و عبرة لذا النون
و هو مدحض مليم , تذكرنا
يا رب ذلك فسبحنا و إستغفرنا
أننا في زماننا مثل نبينا يونس
في زمن الظلم و الظلام قد ظلمنا
فعدنا إليك يا ربنا , فندمنا فإستغفرنا
يا رب إرحمنا في زمن الوباء
فنحن إستضعفنا و قدضعفنا
تعاون ما بين الحرف و الكلمة و القصيد مع اللوحة و القلم و حرف النون
ما بيني بقصيدتي نون و مع الفنان التشكيلي المغربي بلوحته الرائعة
نون
محمد رضا جيراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق