تأملت
تَأَملْتُ يَوْماً في السمَاء
فَفَاضَتْ عَيْنِيَّا بِالْبُكاء
سُبحان الله خَالِقِهَا
وَسعَ نُورِهِ كُلُّ الْأَرْجاء
وَاحدٌ فَردٌ صَمَدٌ
تَعَالَى عَنْ كل إفتراء
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شئ
الأول و الأخر بَلَا إنتهاء
أَيَا مُقْبِلاً على الدُّنْيا ؟
مَتَى تَفِيقُ مِنْ هَذَا الْوَبَاء ؟
مَتَى تَصيرُ عَابِداً ؟
زاهِداً مِنَ الْأَوْلِيَاء
حِينَهَا سترى أُمُوراً
في دَارُ الْبَقاء
عِش حَمِيدَاً تَكُنْ سَعِيدَاً
في دُنِيَا الْفَنَاء
أَيَا باكِياً عَلَى أُمُورٍ
دَعَّ عَنْكَ هَذَا الْعَنَاء
سَترى عجائبُ الْإلَه
وَمَا أَعَدَّهُ لِلشُهداءِ
.......................
تأملت
من ديوان ضواحي المدينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق