هان عليك ودي ووجدي
بقلم/ د..حازم حازم الطائي
يامن كنت تعشقني وتهواني.
إن تساقطت دموعي لهواك.
وحبك يوما فهذا ليس.
ضعف مني وقلبي وحبي.
وإن شكوت لك الهوان.
فهذا ليس منك هو التمني.
وأنت من كنت كل أمنياتي.
وأطياف خيالاتي البريئة.
فالسماء تمطر زخات زخات ماءا.
لتسقي الأرض والشجر والطير.
والنهر وقلوب كل البشر.
لتهبهم الأمان ساعة العسر.
والآن بعادي عنك سيان.
وليس هو من قلبي التجني.
بعد ماعانيت منك الهجر.
والحرمان حين تخليت عني.
وقلبي العاشق الولهان المسكين.
فذقت الويل منك في ليالي.
فلماذا ياحبيبي ولماذا.
وأنت كنت مني وكأني وكلي.
ومن كنت تشع على قلبي.
في أنوار ضيائك ياقمر.
وفي انسام هواك تغني.
وكنت أقرب لي.
من أنفاسي التي بين أضلعي.
وعندما أراك في شهيق.
الأشواق كل الأشواق.
تحتضنك أنفاسي.
ولأجدك معي فيك نبضات قلبي.
تبكي وتشبكني وتحضنني.
والآن أتيت في زيف من الدموع.
وخداع تبكي وتنتحب وتشكي.
وتبكي وتبكي.
فياحبيبي أنت من كنت كل شغفي.
ومن كنت معي في زهو كل احلامي.
والآن لاأجدك إلا في البعد.
فياحبيبي أنا كل مابنيت.
من أعشاش حب وعشق.
وهيام وغرام لنا.
أمست سراب وقد ضاعت مني.
وهان عليك ودي ووجدي.
وأنت من كنت مني وكأني وكلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق