««روح حافية الأقدام»»
أرى الأرصفة موحشة
تفتقر لخطوتك
جوء السماء ملبد حزين
مسائي متوشح بالسواد
بارد وجاثم على صدري
يحاكيني
في نفس عواصف لا تهدأ
تتسارع للخروج
تعيسة مساءاتي تفتقر
لحسك بين كل هذي
الجموع...........؟
ضربات القلب تتزايد
داخلي فقط أنا من يحس
بوحشة المكان وذاك
الغياب......
ومن ينقذ روحي من هذا
الغياب..؟
وتلك الدروب التي اضحت
مسكن للإكتأب..!
كل طرق إليك موصدة
يكبلها الغياب..
لا نَجّدَة لي منها غير الأنحناء لها و
الأستسلام.....
كل الآمال تهاوت أعمدتها
داخلي
وفرّت منها فراشات الأحلام..
قناديل روحي تخفي أضوئها الأحزان...
خيول أشواقي نازفة جراحها
أشواك الغياب....؟!
الساعات توثق هذا المشهد
خلف الجدران...
إلى أي درب تحملني بعدكِ الأيام والاحداث...؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق