تأبى سفينتي الغرق أو الوصول
فربانها ملاك وجن
وبحرها الصيف والشتاء وكل الفصول
ووجهتها قصيدتي..
شراع المدى الصوت والصدى
نبضها الاقحوان ويتثائب الضوء من ليلها
وينام في حلكة السحر ليظهر النور
كانشودة في البال لا تزول.. لا تزول
وجه سفينتي فجر وغسق
امتداد الوقت ونقطة الوصول
يتريث العبير ويربت على كتف البحر
فيرى الموج ينصهر برقة الماء
وهذيان العطر يحجب الشوق
ليظهر جنون البخور
اكتمل الليل..
فلا بأس ان كان الوقت بمشغول
ان مواقيت الفجر قلب وروح والعطر منازلا
وتجمع الأسماء..
والصدق للصدق يقول يقول ..م م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق