الجمعة، 26 فبراير 2021

تأبى سفينتى ؛ بقلم الشاعرة المتألقة / مها العلى ( لبنان 🇱🇧 )


 تأبى سفينتي الغرق أو الوصول

فربانها ملاك وجن

وبحرها الصيف والشتاء وكل الفصول

ووجهتها قصيدتي..

شراع المدى الصوت والصدى

نبضها الاقحوان ويتثائب الضوء من ليلها

وينام في حلكة السحر ليظهر النور

كانشودة في البال لا تزول.. لا تزول

وجه سفينتي فجر وغسق

امتداد الوقت ونقطة الوصول

يتريث العبير ويربت على كتف البحر

فيرى الموج ينصهر برقة الماء

وهذيان العطر يحجب الشوق

ليظهر جنون البخور

اكتمل الليل..

فلا بأس ان كان الوقت بمشغول

ان مواقيت الفجر قلب وروح والعطر منازلا

وتجمع الأسماء..

والصدق للصدق يقول يقول ..م م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...