- أعين -
كم عاهدت فكري
وانفتاح ذراعي
لكل انتظار . برئ
وبين أحضاني
تولد أيام
تضمني إليها
أيام ناقمة
كأنني غنائم
لثأر في ظنها ناغر
معتم ضرير
هي الدنيا نراها
بكل الأعين
جبال جليد
وكلما نراها
بعين تذوب
نرقبها بأنواع الرؤى
ظلال . كصور نحبسها
ونختال في دروب الغروب.
نرصدها إن لاح في أفق . بريق.
منذر ولان . أو أفل.
نجم .. فبزغ ثم تبدد وأدبر.
وتتسع في عين ظالم يستمسك.
بالجمر . وماله من طريق للمعجزات
تجبر؟
حتى صار الوجع جميل
بعد تكرم الفكر وتسابق الأذرع.
دونما تبصر . واصطبار.
وتنكرت للنخل . وهو ينوح . مشفقا.
علي وقت رحت أرحل عنه.
ها هجري اللعين.
أراه يبكي حتى ابيضت عيناه.
ها هو مخضرا.
وعدت أغبرا.
واقترن بي اسوداد بين أضلعي
وتاه في طيني جذعي النخلي.
كساه رميم.
كأنه طيف إنسان.
أو أدعية تنتظر.
من نور. على شرفة من غمام
كما في السماء الثريا زينتها.
واطلاق الشهب . لا ينتهي فيها الحفل.
فيحين صدى لباس.
في حنايا هضاب التراب.
وسهوبه من الصلب والترائب
لميلاد . عهود تفطمها النجوم.
فتقرعين وتقام الأفراح
ويخلد توهج النهار.
لا يدوم نجد حائر في زخم الهتاف.
وتهافت الجأش المتلهف
في أمد ما غفوة يأجوج ومأجوج أهبة
ثورة التتار تسترد المجد منتهب.
وألق النجم قبس يتقد.
لا يسهو لا ينام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق