بقلم/ سلمى اليوسف
بطلتك تنير الأرض والبحار .
ومشتاقةً إليك فَقصدت تلك الشطئان ...
وعندما وصلتُ لِتلك الشطئان رطمتني الأمواج بالصخور. ..
وياليتني لم أقصد تلك الشطئان . ..
أنهمرت دموعي وبدأ الحزن يغطي على صفحات قصيدتي
وبينما اتذكر كلماتٍ كانت تحزنني
واحياناً كالروح يَسري في جسدي ويشبه طيفاً يمر على السَّواحل. ..
مفعماً بالحيويةِ ويجذب الأرواح. ..
ياشمسي سيد الأنوار...
أني أكتب بنوركَ أروع القصائد والأشعار. ..
تنير الدروب وتسعد القلوب. ..
ياسيدي
أنت تنير كل الدروب بنوركَ ويولد النهار بمروركَ
وفي الليل ضوء القمر يكمل ضياء النجوم وتنير بهم الكون ..
ويبعثون السَّكينة في القلوب. ..
أن النجوم تحوم حولكَ كالقمر ...
ويأخذون منكَ نورهم ..
وأنت ياقمر ويابدر المنير لقلوب الساهرين...
فإشهدي يانجوم أن المغني في سهرة الليلة هوالقمر. ..
وانا ألقي القصائد فيها كل المعاني مرصَّعة بالشوق والحنين ...
وصمتكَ المذهول. ..
يحزنني ويحزن قلوب العشاق
ياسيد المحبين أن الشوق في الحب عذاب وموت بطيء ...
ويكون العاشق غريق بالحب. ..
أن حبك ياسيدي ياخليل الليل ياقمر الزمان...
كبيرا عند المحبين. ..
سأكتب قصيدةَ عشقٍ رحمةً للمحبين ...
كي لايزول الحب. ..
ولك أكتب ياشمسي ...
أنت روحٌ تشبه المستحيل. ..
تخلق المعجزات في زمان الصمت الحارق.
وأنا سؤألَّف قصائداً في الليالي الصيفية.
و بحضورك النَّير يابدر الزمان...
في سماءِ الكون. ..
فأنا المحبة لك ياسيدي ...
وأقايضك بقصائدي وأشعاري...
مقابل أن تنير بنورك البَهيِّ شرفتي.
سأستمر بِكتابةِ أشعاري بصمت.
أنت ياقمر ويابدر الزمان .
إن صمتك صعب الوصف ..
ولِصمتك آلاف المعاني
تنسج منها ألف قصيدةٍ
وقصيدة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق