بقلمي زين صالح / بيروت لبنان
أتتني على إستحياء ،
تدعونني لليالي الغرام ...
وتفاجئت مما تدعونني إليه ...
وعلى المبسم الجميل
ترسم ، علامات إستفهام ...
والضحكة يعلوها العشق ...
وحب الأبتسام ...
وخّداها جملّهما غمّازان ...
كعاشقين وعدهما حاوي ...
بليلة أنس ، على سرير ،
كسرى ، بريش النعام ...
والوجه جميل كآية ...
هدية من القدوس ...
إله السلام ...
عيونها عربية المها ...
تغازل سواد الليل ...
فيغار منها ، قمره ،
ونجومه ، ضامرة للحب ...
رامية سهام ...
والنفس أمّارة بالسوء ...
والشعراء يتبعهم الغاوون ...
أأغويها بكلام منّمق ،
ووعود ، وبتاج النمرود ...
ام إتركها للأيام ...
وتتمايل بدلال وغنج ،
وتتغاوى ، وتحايلني بكيد ...
لا ينجو منه ، أمام ...
أأقدم يا هذا ،
وألتف عليها ...
فقالت رويدك ،
تمهل يا غلام ...
ولا تحدثك نفسك ...
بمغامرات وأوهام ...
وتكلمت أعيننا بهمس ...
وكأنني فهمت المراد ...
وأجدت الكلام ...
وأحمرت وجنتاها خجلا ...
ووشوشني الحياء بسر ...
ضمّني اليك ،
وأقامت للحب مقام ...
وقالت لي في عرى ،
المحبة عشق ...
وأنا ظمأى يقتلني ،
الهيام ...
حرام من لم ،
يذق طعم الحب ،
ساعة ...
مات محروما من ،
نوى العيش أيام ،
وأيام ...
وراودني قول حبيب ،
"يتمنعن وهن راغبات "
فتجرأت وضممتها ...
فقالت ،
قد كنت أرجو ،
أن يحدث هذا ...
من زمان ...
وسكت الكلام ،
عن الكلام ...
وأحدث الصدر تأوه ً ...
فنظرت إليها ،
وغرّبت عينيها معلنة ...
تمام التمام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق