بَخورٌ مِن اطْيابٍ وَنفيسٍ فَاح قَوَارِيرَا
بَخورٌ اِنْدَلَقَ عِطْرًا رَعَّشَ كُؤُوس الْحَرْف
فشَفَّتْ اسارِيرَا
وفَاض ذَيَّاك الْبَصَر دَهْشَةً
حَتَّى هَلَكَ البَوْح مِنِّي ، ذَاب سُطورًا
وَحَلَّقَت نوارس الْهَوَى ثَانِيَة ، بِلَا سَقَامٍ!
حَطَّت لَدَى شطآني دُهورًا.
تَمُوْجُ فِي اخْتِيالها وَحْيًا
تَلوذُ بكِبْرِيائها ارْتِدَادًا وَنُورًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق