بقلم/ ابو ايوب الزياني
إلى متى هذا الفراق حبيبتي
والقلب لا ينساكِ دوماً
حاضرة
طيفكِ يعاشرني يرافقني
حنيني واشواقي تصطك
دوما اصواتها داخلي
صاخبة
عصافير القلب لا تهدأ
كل صباح على رفوف
الذكرى ناظرة
امواج الحب لا تهدأ
كل الايام عاصفة
الى متى هذا البعاد الذي
ادمى القلب حبيبتي
كل الأماكن لرحيلكِ
باكية
ضَحكاتك كلماتك العذبة
مازلت تحفظها
الاماكن اطيافها
حاضرة
اني سجين تلك الايام
تايه بين حقولها
ياليت تتقرب
المسافات
بيننا وينتهى من الروح
هذا القفار هذا الجفاء....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق