حين أحببتك
اكتشفت كم كنت أمية
رغم شهاداتي الجامعية
معك تعلمت القراءة
وبك وعيت أبجدية
الاشتعال والجنون والحب
وحين أسرجت قلبك لأمتطيه
وقطفت زهرة شوك ليلكية
غمستها في بحرك
وقتها ....بدأت أتعلم القراءة
حين أنجو من طيفك إلى النوم
أجدك في ستائر الحلم بانتظاري
لأتابع موتي بك
فأين المفر ....
عيناك أمامي
والذاكرة من ورائي
وحرقي بك ... مكتمل الطقوس
أنت تقسو بلا ذنب
وأنا أغفر دونما عتاب
فالمرأة المتوحشة
التي تسكنني
ذهبت للصيد
إليك .....أرفع همساتي
إليك .....ألون لهفة الحرف
ولك وحدك ...
أنثر صمتي أنشودة لاهثة النزف
كل يوم أحمل قلبي
وأخط داخل رأسي
عشرات من رسائل العشق
وحين أحاول تسطيرها على ورق
تهرب حنايا لهفتي
كما يهرب حلم من التذكر والنسيان
كان حلمي بك يفوق
خيالا ....سحبا
إعصارا .....وهدوءا
كان حبي جاهزا لاغتيالك
وكنت أنت .....داخلي نائم
تتركني الكلمات ....
باحثة عن قلب آمن
يتسع لأوراق عشقي وجنوني
فأحمل قلبي .... وأنام
وأترك رسائل العشق مستيقظة
فيروز مخول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق