وَمِيضٌ يَبرُقُ أمامها
والرِّيشةًُ ترقُصُ عَبْرَ سطورِها
بَدرٌ بِأَوراقِها اكتَمَل
فَجرٌ يَتنامَى يَقتاتُ الأمل
وَهجُ شمسٍ بداخلِهَا
قَدَرٌ خَجِلَ من عَزمِها وتَبَدَّل
يَدّ تَمتد من سمائها
يسجُدُ نهرُ دُموعِها خُشوعاً
تَهلَّلِي بِأَمرِ ذي الطَّوْلِ
ابتسم وَجهُ الأمل
فِكرٌ أَعيَاكِ و خيُوطُه بِرأسكِ حَاكَها
عقدةٌ تِلْوَ عقدة تَنحَل
يَغرِسُ النجاحُ بِكَفَّيْكِ أشجارَه
تَعَبُكِ حان الوقت لإحتضاره
زهورٌ تَفَتَّحَت عزيزٌ ربيعها
أَتَى على مَهلٍ طَالَ انتظاره
ولكن شاءت أَقداره
شاءت أقداره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق