سفن الحياة تجري بنا
رياح تأتي بالأحزان واخرى
بالفرح تدفعها
كأس الحياة جاء هكذا
طعمه فيه حلو المذاق
وفيه مر بالأحزان
كالحنظلِ
الحب قليل فيها وإن
وجدا
كثرت فيه الحواجز وارتحل
قد نتناسى الحزن برهة
وتلهينا هموم الحياة
عذابه
أو تنسينا ذكرى توارت
مع أيام الشباب
واحلامها
ربي كيف نقتات الأفراح
من حزن يعاشرنا
كل الأيام أضحت رهينة
له دون تمردا
سفن الحب و الأفراح
باتت تهجرنا
ما عادة شواطئنا تَهويِهَا
في كل يوم مرتحلة
كل الأماكن تراها باكية
موحشة تُرثي رحليهم المفاجئ
ابو ايوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق