بقلمي : عدنان دوشي... السويد
كم تذكرني مراكب النت المتعددة عبر الفيس واليوت والماس ووووووو، بكثرة مريديها وجميعها باتت تحمل أقلاماً وترسم كلٌ كما يحلو لها وحين تمر أو بما تصادفك منها وتتصفح بعض ما تظنه بعنوان وبتعددها وعلى مر الأيام أشبه
ما تكون وأقرب ما تقربني لتذكرني كمقارنة وليس بالمضمون ، بوسائط النقل القديمة المتعددة والمختلفة حتى المتطورة وبدأً من الأقدم ،لخدمة الأرياف
بتلك الجرارات التي كانت تقطر مقطورة بما تسمى ب (التريللا) وهناك كانت كميونات صغيرة ومتوسطة وكانت البوسطة والباصات القديمة والمسماة ب
(الهوب هوب) وبدأ التحديث ب المكروباصات ومن ثم الفوكسات والقطارات والبولمانات والتكسي العامة والخاصة خصوصية وانتهاء بالطيران ولكل من المذكورات درجات وتعريفات ترتقي لحد المرتبة بتنوعها وبمن يأمها بقدر
الأمكانيات المادية كبمثابة درجات الثقافة الفكرية والشعرية حتى الفوازير
وما دونهاومثيلاتها ولتُنسب بالكتابة وأكثرها كمن يخض الرايب عبثاً يقصد
زبداً هذا بما نحن بصدد التشبيه وليس بالمضمون فجميع تلك تسمى بوسائط
نقل وهذه الفيسبوكيات تسمى بالكاتب للكتابة من الباحث والمفكر والشاعر والأديب والمهرج والقاص الخرافي وملحقاتها فقد لا تختلف عن تلك الوسائط
بشيء سوا أنها لا تخضع لتراخيص وشهادة انتساب ومرتبة ويسعون ويتنافسون للحصول على مزيد من التعليقات ظنناً منهم بأن التعليقات هي علامات نجاح لبروزهم فكل من لا يدرك ماذا تحتوي جعبته من ذخيرة فلا يخرج للصيد وهذا لجميعنا لنرى بالمقابل بمن حرثوا العلوم وفنوا سنوات من ربيع أعمارهم
ليقدم أقوى وأجمل القصائد والفكر بالأدب والنقد لتمر ويمروا ووووو
كل هؤلا عليها مرور الكرام دون ترك أثر ولا توقيع فهل لنا بهذه الحالة بأن
التعليقات هي من تقيّم أو تخطي المقاييس كتصويت الأنتخابات هذا ما أراه
في مراكب الفيسبوكيات وكل أخواتهافهذا لست بالتحامل على معيّن وإنما
لحس بالضمير مع كل اعتذاري من جميعكم مجرد قرأة كمقارنة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق