بقلم /أذدهار السعدي
خابت أحلامنا،،
باتت حياتنا،،
كلحظات الولادة،،
عالم جديد بلا أحلام،،
وصراخ أحبابنا،،
يعلو في كل مكان،،
ونحن في عز الربيع،،
تفتحت أبواب الوجع،،
لا حنين ولا شوق،،
صقيع ومطر فقط،،
حين تتوقف رئتنا،،
عن ضخ الهواء!!
سنذهب بعيداً؟؟
ونحلق نحو الأفق!!
سيبتعدون عنا،،
لن يتقدموا شبراً،،
لا أحد سيحتضننا،،
هذا ليس تشاؤماً،،
بل واقع وحقيقة،،
فما أقسى!!
أن تموت مرتين،،
حين يصبح حضورك،،
وانصرافاك سببان،،
لا فرق!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق