بقلم/ حسين السياب
درويشٌ في صومعتهِ
يُمارسُ كلَّ فنونِ
العشقِ
هكذا صيّرني حُبكِ
مجنوناً
مهووساً..
أُقلّبُ في دفاتر
الذكرياتِ
أستلُّ منها كلماتِ
الحبِّ
أصيغُ من حروفِ اللغةِ
قلائدَ فضةٍ
وسواراً يُليقُ بكِ
أتأمّلُ ذاكَ الشعاع..
المنبثقُ من حبةِ لؤلؤِ
تغفو تحتَ شفتيكِ
أيا شاعرتي ومجنونتي
وشمسُ الصباحِ
هل لي بطريقٍ يأخذُني
إليكِ..؟
هل لي بغيمةٍ في السماء
تتشكلُ وترتسمُ بعيني
جسدكِ ..؟
يا فاطمةَ قلبي على
يديكِ
وآسرةُ روحي لديكِ
هل لي بقبلةٍ أشفى بها
من عللِ الزمنِ الماضي
والآتي..
كل المحبة لكم ودمتم للثقافة
ردحذف