ابو ايوب الزياني
ما لِصِحَابِ ماعدت أرى
حضورهم هل
الهتّهُــمْ
الحياة واشغلتهـم
عنا مضاربها
وانْستّهمْ أيام كانت
تجمعنا
ماكـنت احسب أنـه
يأتي يوماً ولا يخلو
فيه جَمعُنا
تدحرج العمر والسنون
سار قطارها
وطوتنا الدنيا كما طوت
من جاء قبلنا؟
أين محافل الشباب التي
كانت تجمعنا
أين الأفراح والضحكات
والمنى؟
تــوارو منا في غفلــــة
وارتحلوا
هَجَرتّهمْ مخالب الحياة
القاسية
إن الصداقة بين الأصحاب
رسالتها
الصدق والمحبة والإخلاص
والوفاء
و الفُرّقَةُ موتها
النبل فيها أن تعودُ أحباب
بالقرب مازالوا
أحياء
قبل ان تعصف بنا سفن
الرحيل إلى الأبدَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق